كيف تحافظ على نظافة المدرسة؟
نظافة المدرسة هي مسؤولية مشتركة بين الطلاب والمعلمين والعاملين فيها. فالمدرسة هي المكان الذي نقضي فيه معظم وقتنا، ونتعلم فيه العلوم والمعارف والقيم. لذلك، يجب أن نهتم بنظافتها ونحميها من التلوث والتخريب. فالنظافة تعكس حبنا واحترامنا لمدرستنا، وتساهم في تحسين صحتنا ومزاجنا وأدائنا الدراسي. وللحفاظ على نظافة المدرسة، يمكننا اتباع بعض الخطوات البسيطة والهامة، مثل:
- الحفاظ على نظافة الحمامات، وذلك بعدم إلقاء النفايات أو استخدام الماء بشكل مفرط أو ترك الأوساخ بعد الاستخدام. كما يجب التعاون مع العاملين في تنظيفها وتعقيمها بشكل دوري، لمنع انتشار الأمراض والجراثيم بين الطلاب والمعلمين.
- الحفاظ على نظافة الساحة، وذلك بعدم رمي الأكياس والعلب أو تمزيق صفحات الكتب والدفاتر أو اللعب بالتراب أو الحجارة. بل يجب وضع النفايات في السلات المخصصة لها، والمشاركة في تنظيف الساحة وتزيينها بالزهور والنباتات.
- الحفاظ على نظافة الجدران، وذلك بعدم كتابة العبارات والذكريات أو الرسم عليها أو رشها بالألوان أو تقشير الدهان. بل يجب الاعتزاز بالجدران والمحافظة على جمالها ولونها.
- الحفاظ على نظافة المقاعد، وذلك بعدم كسرها أو خدشها أو تلطيخها. فالمقعد النظيف والمستوي يحافظ على صحتنا ولياقتنا البدنية، ويساعدنا على الكتابة والقراءة، ويوفر لنا وضعية جلوس جيدة ومريحة.
ومن خلال هذه الخطوات البسيطة، يمكننا أن نجعل مدرستنا نظيفة وجميلة ومريحة، ونستمتع بالتعلم والتفاعل فيها. كما يمكننا أن نظهر صورة طيبة ومميزة عن مدرستنا للزوار والضيوف، ونشجع أهالينا ونطمئنهم على صحتنا وسلامتنا. ونظافة المدرسة تمكننا أيضا من الاحتفال بالمناسبات الوطنية وتنظيم الحفلات مثل يوم الاستقلال وحفلات التخرج والأيام المفتوحة. ونظافة المدرسة هي قاعدة هامة يجب أن نتعلمها وننشرها بين أصدقائنا وزملائنا، لتصبح مدرستنا شجرة خضراء ومثمرة، خالية من الأضرار والشوائب التي تعيق وتوقف الحياة التعليمية. والمعلم يجب أن يقدم نصائح دورية ويوعي بأهمية النظافة وآثارها على الصحة والتعلم، ويشكل لجان صحية تساهم في ترسيخ هذا المفهوم في قلوب الطلاب.